back2rway
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الساعه البيولوجيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غصن الشجن




انثى عدد الرسائل : 130
العمر : 35
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 12/02/2009

الساعه البيولوجيه Empty
مُساهمةموضوع: الساعه البيولوجيه   الساعه البيولوجيه Emptyالخميس فبراير 11, 2010 6:19 am

[center]فهيا نتعرف على هذه الساعة، وكيف نستفيد منها لضبط تعاملنا مع أوقاتنا:


ـ ما الساعة البيولوجية؟

- هى التى تتولى توجيه الإيقاع الدورى الزمنى بشكل ثابت ومنسق.


ـ أين توجد الساعة البيولوجية؟

- توجد فى النواة فوق التصالبية بالدماغ، وفى الخلايا والأنسجة الأخرى.


ـ ولكن ما الذى يقودها؟



- توجد جينات تتأثر بدورة الظلام والضوء، فتنخفض مع الضوء الساطع، وتزداد فى الظلام، ومن اتحاد أربع جينات يبدأ تشغيل الساعة البيولوجية، وتبدأ الدورة فى منتصف النهار، ثم تتراكم البروتينات حتى تصل ذروتها قبل الفجر، ثم تتناقص لتبدأ دورة جديدة وهكذا.


فبعد الفجر يُنشط الضوء إفراز هرمونات النشاط، وتحدد عدد ساعات الإضاءة الوقت الذى يبلغ فيه الإيقاع البيولوجى ذروته، ويبدأ نشاط الهرمونات النشطة، وكذلك سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الطاقة المطلوبة للنشاط، وزيادة الدورة الدموية للمخ لزيادة الانتباه والتركيز.


وفى منتصف النهار:

يزيد النشاط القلبى بحيث يجب تجنب الإجهاد فى هذه الفترة من الظهر «القيلولة».


إن احتمال توقف القلب يزداد أثناء الفترة الممتدة بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الظهر، وكذلك بين السادسة والتاسعة مساء، ويمكن أن تحدث الجلطة القلبية أثناء الليل وبصفة عامة بين الرابعة والسادسة مساء.


أما فى الليل:

- فتخفض دقات القلب وحرارة الجسم.


- ويحدث الميل للنوم.


- وتنشط المناعة.


ارتباط مواعيد الصلاة بمواعيد حيوية فى الجسم

{إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا} [الآية 103 من سوة النساء]. ما فرض الله شيئًا على الإنسان إلا لمصلحته، وحينما حدد الله تعالى مواعيد الصلاة فى أوقات معينة إنما كان ذلك لأجل تحولات مهمة تحدث فى جسم الإنسان فى هذه الأوقات، فتأتى الصلاة علاجًا لهذه التحولات.


فأنت حين تستيقظ لصلاة الصبح تكون على موعد مع عدة تحولات مهمة، وهى الاستعداد لاستقبال الضوء، ونشاط العمليات المرتبطة به، ونهاية سيطرة الجهاز العصبى المهدئ ليلاً، وانطلاق الجهاز المنشط نهارًا، والاستعداد لاستعمال الطاقة التى يوفرها ارتفاع الكورتيزون، وقد أمرنا النبى (صلى الله عليه وسلم) بالتبكير والسعى للرزق فى هذا الوقت.


أما فى صلاة الظهر، فهناك عدة تواترت يتعرض لها الجسم بسبب ارتفاع هرمونات الأدرينالين، والستوسيترون، وبسبب الجوع، ولذلك تأتى صلاة الظهر عاملاً مهدئًا لهذا التوتر، وبعدها الهدى النبوى فى نوم القيلولة للبعد عن هذه التوترات، ومن الأفضل لمرضى القلب وضغط الدم الاسترخاء والراحة فى فترة بعد الظهر.


فى فترة العصر: يزداد النشاط القلبى، ومعظم مضاعفات مرضى القلب تحدث فى هذه الفترة، وتسود حالة من قلة التركيز فى الميل للنوم، ولذا تعمل الصلاة على الانشغال بها، والاسترخاء، والبعد عن التوتر، وفى هذه الفترة تحدث الحوادث والكوارث، وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الانشغال بأى شيء آخر.


أما صلاة المغرب: ففى موعد التحول من الضوء إلى الظلام «عكس ما يحدث فى صلاة الصبح» يزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام، فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل، وتنخفض هرمونات النشاط.


وفى صلاة العشاء: وهى موعد الانتقال من النشاط إلى الراحة، ينتقل الجسم من سيطرة الجهاز العصبى «الودى» إلى سيطرة الجهاز «غير الودى» وفى هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم، وتنخفض دقات القلب، وترتفع هرمونات الدم، ويحدث ما يسمى بالسكون الليلى، وتنشط المناعة، وتستعيد دفاعات الجسم قوتها لتعمل على إصلاح وتعويض ما تبدد أثناء النشاط النهارى، والحث على تخصيص جزء الليل الأخير قبل الفجر للصلاة، حيث صفاء الذهن واستعداد الجسم لاستقبال الضوء، كما أن اليقظة فى هذا الوقت المبكر تعطى فرصة تفادى الأزمات القلبية والنزيف المخى.


إن توافق مواقيت الصلاة مع التحولات البيولوجية المهمة فى الجسم يجعل منها منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن، ومن المتوقع أن كل صلاة تصبح فى حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما، حيث إن الثبات على نظام يومى فى الحياة ذى محطات ثابتة، كما يحدث فى الصلاة مع مصاحبة الأذان كمؤثر صوتى يجعل الجسم يسير فى نسق متراببط جدًا مع البيئة الخارجية. ويحدث من جراء ذلك انسجام تام بين المواعيد البيولوجية فى الجسم والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء، والظلام، ومواقيت الصلاة الشرعية.


والساعة البيولوجية تتفق مع الهدى النبوى فى النوم بعد العشاء، والاستيقاظ لصلاة الليل، ثم الصبح، والصلاة علاج نفسى يخرج الإنسان من التفكير فيما يثيره خمس مرات فى اليوم، ويقول علماء النفس: إن الصلاة أهم شيء فى حياة الإنسان يبث الطمأنينة فى نفسه، والهدوء فى أعصابه، والاسترخاء فى عضلات جسمه.


هدى النبى (صلى الله عليه وسلم) فى النوم والاستيقاظ.



- تتوافق مواعيد النوم بعد العشاء مباشرة، والاستيقاظ المبكر لصلاة الليل، ثم الصبح مع مواعيد الساعة البيولوجية التى تنظم عمل الجسم.


- كما يتوافق الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر مع تجنب الارتفاع المفاجئ لضغط الدم، وحدوث الأزمات القلبية، ونزيف المخ، كما أن السعى للمسجد فى هذا الوقت نوع من رياضة البدن التى تؤدى إلى تقليل ارتفاع ضغط الدم، وتحسين وضع الدهون فى الدم، وإزالة التوتر العصبى.


- نهى النبى (صلى الله عليه وسلم) عن المؤثرات التى تغير دورة الساعة البيولوجية مثل: الضوء والطرق ليلاً، فقد أمر بإطفاء السرج ليلاً.


- التوجيه النبوى بقطع الصلاة إذا نعس المسلم يعنى عدم إعنات الجسم، وتحميله فوق طاقته بالاستمرار فى السهر ليلاً وهو محل السكون والراحة.


- عدم إطالة النوم بالليل والاستيقاط فى ثلثه الأخير يتوافق مع ما أثبتته الأبحاث من أن هذا يمنع حدوث اضطرابات دورة النوم.


منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الساعه البيولوجيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
back2rway :: منتــــــدى الصحه والمجتمع :: الصحــــه العامــــــــه-
انتقل الى: